عرف دوار العنصر بجماعة الملاليين بتطوان ، أمس الأربعاء 1 مارس 2017 ، إحتجاجات عارمة للساكنة ضد مشكل ( المقلع الحجري ) المزمع إنشائه بجبل بوصلحون ، وقد تمت محاصرة الجرافة التي كانت تهم لشق الطريق نحو المقلع ، مما إستدعى حضور قائد قيادة الملاليين معززا بعناصر الدرك الملكي والقوات المساعدة ، وباءت محاولاته بالفشل الذريع قصد إقناع ساكنة العنصر للسماح للجرافة بإستئناف العمل .
وقد سبق لنفس القائد أن تم إحتجازه بنفس المدشر منذ حوالي الأربع سنوات بعد خلاف مع السكان حول مشروع لقنوات الري وذلك بعد أن دخل في مشادات كلامية مع مستشار حزب العدالة والتنمية .
هذا وقد سبق لحزب المصباح في ماي 2016 أن تدارس مستجدات هذا الملف بحضور ساكنة مدشر العنصر وكذا رئيس جماعة الملاليين والبرلماني محمد إدعمار هذا الأخير أكد أن هذا المقلع إن بدأت فيه الأشغال فسيشكل خطرا كبيرا على الساكنة والمنطقة ، كما إستلم خلال هذا اللقاء عريضة موقعة من طرف جميع ساكنة العنصر تستنكر إنشاء هذا المقلع بجوارهم وفي أراضيهم السلالية .
فهل ياترى سيتابع البرلماني البيجداوي إدعمار هذا الموضوع ؟ ، أم كانت مجرد حملة إنتخابية .
للإشارة فدوار العنصر يزخر بمناظره الطبيعية الخلابة وثروته المائية المهمة وكذا بساطة ساكنته .
